النبوة
النبوّة، مصطلح يشير إلى مقام إلهي لمجموعة محدودة من البشر تم اختيارهم وإرسال أكثرهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم. والنبوّة هي الأصل الثاني من أصول الدين الثلاثة عند عامّة المسلمين، والأصل الثالث من الأصول الخمسة وفق مذهب مدرسة أهل البيت.
تعريف النبوة
لغةً
النبوة كلمة مشتقة من مصدر "نبأ" أو "نبو"؛ فإذا كانت مشتقة من مادّة "نبأ" تكون النبوة بمعنى الإخبار ويكون النبي بمعنى المخبِر، لأن النَّبَأُ: الخبر، تقول نَبَأ ونَبَّأ، أي أخبر، ومنه أخذ النَّبيءُ لأنه أنْبَأَ عن الله تعالى، وهو فَعيلٌ، بمعنى فاعلٍ.[1] وإذا كانت كلمة النبوة مشتقة من "النبو" دلّت على تفضيل النبي على سائر الناس برَفْع منزلته، لأن "النبْوة هو الارتفاع".[2] ويبدو أنها مشتقة من الثاني لِما روي عنه(ص) انه قال «لا تنبزوا باسمي»أي لا تهمزوه.[3] ومتى أريد بهذا اللفظ علو المنزلة فلا يجوز إلا بالتشديد بلا همز.[4]
اصطلاحاً
النبي اصطلاحاً هو "الانسان المأمور من السماء باصلاح أحوال الناس في معاشهم ومعادهم العالِم بكيفية ذلك،المستغنى في علومه، وأمره من السماء لا عن واسطة البشر، المقترنة دعواه للنبوة بأمور خارقة للعادة".[5]
ضرورة بعثة الأنبياء
تعتبر مسألة الحاجة إلى وجود الأنبياء من المسائل المهمّة في مجال علم الكلام. ويرى الشيعة بلزوم بعثة الأنبياء إلى الناس، بمعنى أن حكمة الخالق تقتضي إرسال الرسل لهداية الناس و إرشادهم إلى سبل السعادة. وخالفهم في ذلك البراهمة، فقالوا بأن المجتمع الانساني بفطرته و عقليته يصل إلى تلك الغاية، من دون حاجة إلى معلم غيبي.[6]
المتكلمون وضرورة بعثة الأنبياء
قد أقام المتكلّمون العديد من الأدلّة العقلية لإثبات لزوم بعثة الأنبياء، ومن بين تلك الأدلّة، دليل «قاعدة اللطف» أو ما يعبّر عنه ـ أحياناً ـ بـ«مصالح العباد». وحاصل ذلك: انّ العقل يرشد الإنسان وبصورة مستقلة إلى سلسلة من التكاليف والوظائف الأخلاقية، من قبيل: رعاية العدل، ولكن مع ذلك كلّه انّنا نجد أنّ هناك الكثير من الأُمور التي يعجز العقل عن إبداء رأيه فيها، فيكون أمام الإنسان طريق آخر غير طريق العقل، وهذا الطريق هو «بعث الأنبياء» وهذا ما يصطلح عليه «بقاعدة اللطف».[7]
الحكماء وضرورة بعثة الأنبياء
سلك الحكماء طريقاً آخر لإثبات لزوم بعثة الأنبياء وهو: ضرورة حاجة المجتمع البشري إلى القانون، والذي يكون بدوره سبباً لصيانة النظام وحفظ النسل البشري، ولا شكّ انّ وضع هكذا قانون يستطيع حفظ النظام والنسل البشري وبصورة واقعية وعادلة خارج عن قدرة الإنسان، سواء كان فرداً أو جماعة، وذلك لأنّه ينبغي للمقنن أن يتوفّر على مجموعة من المؤهلات والشرائط العالية، التي لا يمكن توفرها إلاّ لدى اللّه سبحانه لأنّ ينبغي للمقنن أن يكون عارفاً بالإنسان معرفة كاملة وأن لا يكون المقنن منتفعاً بالقانون. فإذا كان القانون إلهياً فإنّه سيحظى بقدر من القداسة والاحترام الكبيرين، وسوف يتوفر على قدر أكبر من الضمانة التنفيذية في ظلّ الإيمان باللّه واليوم الآخر.[8]
أدلة منكري النبوة وجواب المعتقدين بها
الدليل الأول
إن الرسول إما أن يأتي بما يوافق العقول أو بما يخالفها. فإن جاء بما يوافق العقول، لم يكن إليه حاجة، ولا فائدة فيه. وإن جاء بما يخالف العقول، وجب ردّ قوله.[9]
جواب الدليل الأول
إن حصر ما يأتي به الرسول بموافق العقول ومخالفها، غير صحيح؛ لأنه هناك قسم ثالث وهو إتيان الأنبياء بما لا يصل إليه العقل بالطاقات الميسورة له؛ إذ إن عقل الإنسان وتفكّره قاصر عن نيل الكثير من المسائل.[10]
الدليل الثاني
قد دلّ العقل على أن الله تعالى حكيم، والحكيم لا يتعبّد الخلق إلّا بما تدل عليه عقولهم، وقد دلّت الدلائل العقلية على أن للعالم صانعاً عالماً قادراً حكيماً، وأنه أنعم على عباده نعماً توجب الشكر. فننظر في آيات خلقه بعقولنا، ونشكره بآلائه علينا. وإذا عرفناه وشكرنا له، إستوجبنا ثوابه. وإذا أنكرناه وكفرنا به، إستوجبنا عقابه. فما بالنا نّتبع بشراً مثلنا؟[11]
جواب الدليل الثاني
ما جاء في آخر الدليل من وقوف الإنسان على حسن الشكر وقبح الكفر، فهو وإن كان صحيحاً، غير أنه يلاحظ عليه أمران:
- إن كثيراً من الناس لا يعرفون كيفية الشكر. فربما يتصورون أن عبادة المقرَّبين نوع شكر لله سبحانه. فلأجل ذلك ترى عبدة الاصنام والاوثان يعتقدون أن عبادتهم للمخلوق شيئاً موجباً للتقرّب. قال تعالى حكاية عن المشركين: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى﴾.[12]
- لا تقتصر برامج الأنبياء على الامر بالشكر والنهي عن كفران النعمة، لأنّهم جاؤوا لإسعاد البشر في حياتهم الفردية والاجتماعية، ولا تختص رسالتهم بالأوراد والأذكار.[13]
الهدف من بعثة الأنبياء
اقتضت الحكمة الإلهية إرسال الأنبياء لما في ذلك من مصلحة العباد، ويمكن بيان هذه الصالح والأهداف بما يلي:
- حاجة الناس إلى العدل: قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.[14] وقد انفرد العلاّمة الطباطبائي ليحمل العدل والقسط الوارد في الآية على القسط في المعاملات،[15] في حين ذهب سائر المفسرين إلى أنّ المراد مطلق العدالة الاجتماعية، وفي كافة الأصعدة والمجالات، بل وحتى العدالة الاقتصادية.[16]
- تعليم الناس : يقول تعالى: ﴿كمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون﴾.[17] فالإنسان في حالة اكتشاف لما هو مجهول لديه ووظيفة الرسل تعليم هذا الإنسان ما فيه صلاح نفسه سواء في هذه الدار الدنيا أو في الدار الآخرة، لأن حاجات الإنسان لا تنحصر بهذه الدنيا المادية بل لا بد وأن يعمل على بناء آخرته في دنياه هذه. وبهذه التعاليم تتحقق هداية الإنسان إلى كماله المنشود.[18]
- التربية وتزكية النفوس: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِين﴾،[19] فالتزكية والتربية الصالحة هي من الغايات الأخرى التي كان لأجلها إرسال الأنبياء والرسل. والمراد من التزكية تطهير النفس من الرذائل، ومن ثمَّ تلقينها عادات الخير والإحسان.[20]
خصائص الأنبياء
لا يصل إلى مقام النبوة إلّا من توفّرت فيه بعض الشروط والصفات الخاصّة، منها:
- الوحي: وهو أهَمُّ طريق من طُرُق إتّصال الأنبياء بعالمِ الغيب وهو ليس ناشئاً عن الغريزة أو العقل بل هو علم خاص يفيضُ به اللهُ تعالى على الأَنبياء بشكل خاص خاصّة، ليبَلّغُوا الرسالاتِ الإِلهيّة إلى البشر.[21]
- الكمال العقليّ، فلا بدّ وأن يكون النبيّ أكمل قومه عقلاً.
- الصفات اللازمة للتبليغ وهداية الناس وإرشادهم، كحسن التدبير والإدارة، والشجاعة والصبر.
- العصمة عن ارتكاب المعاصي، وذلك لأنّ الناس لا تثق بشخص يرتكب المعصية، فإنّ من يرتكب الذنب قد يكذب في بيان المعارف الإلهيـّة فيُضلّ الناس ولا تتحقّق الهداية الّتي هي الغرض من بعثة النبي، كما أنّه لا يصلح أن يكون قدوةً لهم.
- العصمة عن الخطأ والنسيان، لأنّ الإنسان الّذي يخطئ وينسى، يُحتمل أن يقع ذلك منه في بيان المعارف الإلهيـّة فلا يثق به الناس.[22]
- الإعجاز: والمعجزة فعلٌ وأثرٌ يأتي به النبيّ ليكون علامةً على وجود قدرةٍ ما وراء بشريّة في إيجاده، تفوق حدود الطاقة الإنسانيّة بشكلٍ عامٍّ،[23] ومطابق لدّعوى النبي، ويعجز النّاس عن الإتيان بمثله.[24]
- الولاية: وهي على قسمين:[25]
- الولاية التكوينية: وتعني: حق الطاعة في مجال التكوين، وتسخير الأشياء والموجودات، لإرادة صاحب هذه الولاية يتمكن بسببها من التصرف في الموجودات الخارجية، دون أن يعني هذا الكلام أن تناقضاً سيقع مع مبدأ التوحيد الذي ينص على أن كل شيء في الكون معلول لإرادة الله تعالى، لأنّ مبدأ التوحيد لا يتنافى مع إذن الله تعالى لبعض عباده بالتصرف في الموجودات تصرفا لم تألفه الحواس ولا ينكره العقل. ونجد القرآن الكريم عندما ينسب إلى أحد أنبيائه وأوليائه قدرة تكوينية ما فإنه غالباً ما ينبه على أن هذا بإذن الله تعالى لئلا يبتلى المرء بالشرك. ففي قصة النبي عيسى (ع) ﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ﴾.
- الولاية التشريعية: ويراد بها أن الأنبياء يملكون وحدهم حق التشريع والقدرة على بيان الحكم الشرعي الواقعي الذي يريده الله تعالى والمعرفة الصحيحة لأحكام الله. وقد تطلق الولاية التشريعية، ويراد بها أن للولي أن يأمر وينهى، وعلى الآخرين أن يطيعوه ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه.
سبب تعدّد الأنبياء
هناك عدد من الأسباب لتعدّد الأنبياء (ع)، منها:[26]
- محدوديّة وقصر عمر الإنسان بما في ذلك الأنبياء، وعدم وجود ما يقتضي بقاء النّبيّ الأوّل حتّى نهاية العالم.
- عدم قدرة الأنبياء (ع) في عصرهم وزمانهم على نشر دعوتهم وتبليغها لكلّ الأمم والشّعوب، فرض ضرورة تعدّد الأنبياء حتّى في عصر واحد كما في نبوّة إبراهيم ولوط (ع).
- تطوّر المجتمعات، وتغيّر الظّروف، وتوسّع وتعقّد العلاقات الاجتماعيّة، حيث يصل إلى حدّ يُحتاج فيه إلى تطوير الأحكام والقوانين الاجتماعيّة والفرديّة كمّاً ونوعاً، إضافة إلى تشريعات جديدة لم تكن تحتاجها المجتمعات السّابقة أساساً، وهذا يفرض وصول هذه التّشريعات على يد أنبياء جدد.
- وقوع التّحريف العمديّ أو التّفسير والفهم الخاطئ، والّذي يصل إلى حدّ الانحراف عن المسار الّذي يريده تعالى، كما حصل في التوراة والإنجيل.
عدد الأنبياء
لا يتيسر إثبات عدد الأنبياء إلا من طريق الدليل النقلي، والقرآن الكريم، وإن أكد الله تعالى أنه بعث لكل أمة نبياً، لكنه لم يُحدد عدد الأمم وأنبيائهم، وإنما اقتصر على ذكر أسماء عشرين أو أكثر بقليل، من الأنبياء، وأشار لقصص وحكايات بعض منهم دون أن يُصرح باسمائهم. ولكن ورد في بعض الروايات عن أهل البيت، أنّ الله بعث مئة وأربعة وعشرين ألفاً من الأنبياء، وأن سلسلة الأنبياء تبدأ من آدم أبي البشر وتختم بمحمد بن عبد الله.[27]
الأنبياء أصحاب الكتب السماوية
تلقى بعض الأنبياء الوحي بحيث يمكن تدوينه. وسُمّيت كتبهم بالكتب السماوية، كما كان لكل كتاب من كتبهم إسم خاص. وهذه الكتب هي:
النبوة الخاتمة
وتعني أن المبعوث بها هو خاتم الأنبياء، وهو الرسول محمدصلى الله عليه وآله. وأدلة خاتميته عبارة عن مجموعة من الآيات والروايات منها:
- قوله سبحانه : ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليماً﴾.
وقد قرئ لفظ الخاتم بوجهين: الأول : بفتح التاء وعليه قراءة عاصم، ويكون بمعنى الطابع الذي تختم به الرسائل والمواثيق، فكان النبي الأكرم (ص) بالنسبة إلى باب النبوة كالطابع، ختم به باب النبوة ، وأُوصد وأُغلق فلا يفتح أبداً. الثاني : بكسر التاء وعليه يكون اسم فاعل ، أي الذي يختم باب النبوة ، وعلى كلتا القراءتين فالآيةصريحة على أن باب النبوة أو بعث الأنبياء ختم بمجئ النبي الأكرم (ص) .
وقد وردت الخاتمية على لسان النبي (ص)، منها حديث المنزلة المشهور:خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة إلى غزوة تبوك وخرج الناس معه فقال علي ( عليه السلام ) : " أخرج معك ؟ " فقال : " لا " ، فبكى علي فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".[بحاجة لمصدر]
الرسل أولو العزم
عبر القرآن الكريم عن جماعة من الأنبياء بأنهم ( أولو العزم) ولكن لم يحدد خصائصهم. ويستفاد من روايات أهل البيت عليهم السلام أن عدد الأانبياء أولي العزم خمسة، وهم بحسب الترتيب الزمني: نوح وابراهيم، وموسى، وعيسى ومحمد ابن عبد الله( ع)، والميزة التي يتميزون بها، إضافة للصبر والاستقامة المتميزة التي تمتعوا بها، وأشير إليها في القرآن الكريم هي: إن لكل واحد منهم كتاباً وشريعة مستقلة، وقد اتبع شريعته من عاصره من الأنبياء، أو المتأخرون عنه، إلى أن يُبعث رسول آخر من أولي العزم بالرسالة، ويأتي بكتاب وشريعة جديدة.
ومن خلال ذلك اتضح أن من الممكن اجتماع نبيين في زمان واحد، كما عاصر لوط إبراهيم (ع) وهارون موسى (ع) ويحيى عيسى (ع) في زمان واحد.[29]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، بيروت، دار الفكر، 1399 هـ/ 1979 م.
- ابن ميثم، ميثم بن علي، قواعد المرام في علم الكلام، تحقيق: أحمد الحسيني، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 2، 1406 هـ.
- الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط 4، 1407 هـ/ 1987 م.
- السبحاني، جعفر، الألهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، ط 7، 1430 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1417 هـ/ 1997 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الاقتصاد فيما يعلق بالاعتقاد، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1406 هـ/ 1986 م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 ه.
- مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، بيروت، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.