أصول الدين، اصطلاح كلامي يُقابل (فروع الدين)، يُطلق على مجموعة الاعتقادات الأساسية للدين الاسلامي والتي يجب على كل مسلم الاعتقاد بها، وإلا فلا يعدّ مسلماً؛ مما يعني أنّ إنكار كل أصل من هذه الأصول، موجب للكفر واستحقاق العذاب.
وهي عند الشيعة عبارة عن: التوحيد، النبوة، والمعاد، وهي أصول لا بدّ من الاعتقاد بها لنيل السعادة الكاملة والسير في الطريق الصحيح. نعم، هناك من أضاف أصلي العدل والإمامة إلى عداد أصول الدين، لا بمعنى أن مجرد الجهل بهما يخرج المنكر من ربقة الإسلام، بل بمعنى أنهما يشكلان جزءا مهما في العقيدة الإسلامية الصحيحة، ولذا فإن الجهل بهما أي العدل والإمامة لا يخرج صاحبهما من الإسلام، بل من دائرة التشيّع أي الإسلام الأصيل. من هنا عُرف العدل والإمامة بأنهما من أصول المذهب أيضاً.
ثم إن المشهور بين الفقهاء أنّ التقليد لا يجوز في أصول الدين، بخلاف فروع الدين، وعليه فيجب على كل مكلف أن يفكّر ويتأمل في أصول الدين وأن يؤمن بها عن معرفة يقينية لا ظنّية.